Sunday, November 13, 2005

!..لما كل هذا الهراء


أستمعت إلى أحد معاونى وزير الداخلية فى معرض إجابتة عن أسباب مشكلة تنقية الجداول الإنتخابية وصرح الأخ بأنها ليست مسئولية الشرطة وحدها بل هى مسئولية الشعب والشرطة معاً ؟؟!!!!!! .
الحقيقة عندما سمعت هذا الكلام كنت عاوز %$%@ بس قولت أعقل ياله ده أكيد أهبل ومش عارف هو بيتكلم عن إيه ... يعنى لما يكون واحد متوفى ولاّ مسافر كيف سيحذف من كشوف الناخبين ؟ طيب الميت وقلنا آمين طب إيه ذنب المغترب آلا يحق له التصويت أيضاً ؟ ولاّ إيه ؟؟!!

وبعدين فية مشروع إتكلف ملايين ممكن يحل مشاكل كتير وهو مشروع " الرقم القومى " ليه بأه لزوم البطاقة الإنتخابية ؟؟ وبديهى إن شبكة الرقم القومى تربط بين مصلحة الأحوال المدنية والصحة والمرور ومنافذ البلد من مطارات وموانى .. إلخ يعنى كله متسجل وإستحالة حدوث نوع من أنواع التتلاعب بتكرار الأسماء أو تسجيل المتوفين بل يمكن أجراء التصويت أون لين ومنح الفرصة للمغتربين ليقولوا كلمتهم ( خمس ملايين تقريباً) والأكثر من ذلك أن أى مواطن مصرى يمكن أن يدلى بصوته فى أى مكان بآمان كامل دون خوف من البلطجية أو إجبار أو حتى التهديد بقطع الأرزاق أو حشد للجهاز الإدارى للدولة ( لعبة الحزب الوطنى المفضلة ) .

من هنا نتجنب موضوع نقص عدد القضاة وطرد المندوبين أو إعتقالهم أو أى عنصر من الممكن أن يخل بنزاهة العمليه الإنتخابية .

ولكن هل الحزب الوطنى غافل عن هذا الموضوع ؟؟ بالتأكيد لا - إقرأ هذا التصرح فى نهاية الخبر - ولكن كعادة الحزب الوطنى فى الطلسمه على الموضوع والصهينة عنه ( يمكن مفيش حد يأخد باله) وإن فُتح الموضوع نجد العراقيل التقنية الغير مبررة والتعليل بعدم إكتمال المشروع - من 1989 حتى الآن -وما إلى غير ذلك .

إذا يجب العمل فى هذا الإتجاه والضغط على الحكومة للعمل به ، فكل من لديه معرفة بـ " قواعد البيانات " يعلم جيداً أن أسلوب تأمينها وحمايتها وعدم التلاعب فيها أمر لا شك فية وبقليل من جهود العقليات المصرية يمكن إغلاق كل الأبواب الخلفية التى يمكن الولوج منها وتأمين خطوط التراسل والإستعانة بخبراء التأمين والشبكات للحيلوله دون وقوع أى مشكلة هذا إذا ما توفرت الإمكانت لذلك ( والتى ستتوفر إذا أخذنا فى الإعتبار إلغاء لعبة الصناديق الزجاجية والمندوبين والأعداد الغفيرة من الأمن المركزى والقضاة والبدلات أن التى تصرف على حس هذا الموضوع ) .

هذا بالنسبة للتصويت والفرز ماذا عن المرشحين ؟

هناك أمر لا بد من الإعتراف به وهو أننا جميعاً – أميين ومتعلمين – لم نتعلم بعد أن نتقبل الآخر ولم نتعلم بعد أن نأخذ بالأفعال وليس بشعارات وأقوال . فأرى البعض منا يهاجم هذا لأنه إسلامى وهذا لأنه ناصرى وهذا لأنه رجل أعمال وهذا لأنه حزب وطنى بل والأدهى يكون الهجوم والإعتراض لكونه قبطى أو ملتحى أو صورته مش عجبانى ... فمن يصلح إذاً ؟ وما هى المعايير التى نتحاكم من خلالها ؟ وهل رأينا آخرين غير الحزب الوطنى ومن يدور فى فلكه حتى نقول أنه لا يصلح ؟ وهل تركت له الحرية وفُعِلّت له مؤسسات المجتمع المدنى التى تحميه وتبقيه داخل حدود المصلحة العامة حتى نقول أنه مفلس سياسياً وليس لدية ما يفعلى غير إتباع الأسلاف والأجداد ؟

يا ساده أنا مع أحمد نظيف حين قال أننا غير ناضجين سياسياً ، وأننا لم نستوعب قط معنى الديمقراطية وأننا لم نستفيد من نظرية التجربة والخطأ ، بل تكون أحكامنا من منطلق نظرةسطحية ضيقة أو خبرات شخصية غير محببة أو تجارب خاصة مع أفراد ليسوا بالضرورى يمثلون قيمة الفكرة التى يتخذونها عنوان لهم ، فالعبرة هنا بخدمة الوطن .

وللأسف الشديد ليس لنا خط سياسى وإقتصادى محدد لا يتغير بتغير الحكومات – هذا إن حدث – وليس لنا توجه قومى نحو التغيير الذاتى أولاً ومن ثم التغيير الفعلى على أرض الواقع .
فلا مانع عندى من كون المرشح ذو توجهات شيوعيةً أو إسلامية أو حتى حزب وطنى – لا قدر الله – إن كان لدية ما يضيفة ويعمل بأجندته أو برنامجه ضمن المنظومة العامة للدولة وليس توظيفاً لها لخدمة الحزب أو الجماعة أو الإيدولوجية أو القبلية التى مازالت موجودة ولكن تحت مسميات أخرى .

نأتى هنا لمشكلة الناخب ...

هنا المعضلة فى نظرى لأن الناخبين – أو السواد الأعظم منهم – لا ينتخب إلا من يحقق له مصلحتة المباشرة كتعيينة أو أخذ بعض المال منه أو تسهيل بعض المشكلات التى تقف أمامة لدى المصالح الحكومية وذلك عملاً بالمثل القومى المشهور " إحيينى النهارده وموتنى بكرة " فأنا أعرف ناس يبغضون الحزب الوطنى ورجالة ومع ذلك ينتخبهم لأن المرشح عين إبنة أو سهل له أستخراج ترخيص لمحله الكائن فى موقع غريب – هذه حقيقة - بل إننى أعرف شخصاً متعلماً يحب الإخوان ويسير فى تجمعاتهم الإنتخابية ومع ذلك لا يعطى صوته إلا لمرشح الحزب رغم معرفته بكونه لص كبير وهذا لأنه عينه فى التربية والتعليم ليس إلا !!! .
والناس حقيقةً عندها إستعداد تبذل المستحيل لإنجاح مرشح ما إذا ضمنوا أنه سيزود الراتب عشرة جنيهات ! أو سيكون من المرضى عنهم رافعين شعار " أنا ومن بعدى الطوفان" ... طبعاً هذا الكلام على مستوى بسطاء الناس فماذا عن نخبهم ؟ حدث ولا حرج فهم قواد القطيع – آسف على هذا التعبير – وبيع الذمم لا حدود له والوجوه مكشوفة ولا حياة فيها وجلودهم سميكه سُمك السد العالى ، وجوههم مرنه لا تعرف لها ملامح فلا أمل فيهم إلا بالتغيير الكامل .

قِلة من مَن يتداولون عبارات الغضب والإعتراض المكتوم فيما بينهم – كالمدونين وغيرهم من الحركات الجديدة – ولا منصت لهم لأن ما يتداولونه لا يخرج عن نطاقهم ، وينظرون إلى الواقع بترف فكرى ، وغير ملائم لجمهور مسرح الدولة المصرية من العامة والبسطاء والذين هم وحدهم فقط يملكون مفاتيح التغيير الحقيقية والأنكى أن الحكومة لا تنظر إليهم إلا شذراً وأمرهم سهل إما بالترغيب أو بالترهيب . القِلة هى من تحرث البحر وتنادى العدم ولا سامع لهم .

كلمة السر فى هذا الموضوع هى " الثقة " والحل بسيط ويكمن فى أن تقنع الناس بجدوى التغيير وتعطيهم الثقة التى يضنون بها عن من يخوض فى هذا المجال فالناس عموماً إن أردنا الحقيقة لا تثق فى أحد - مهماً كان - وهم فى أحسن الأحوال يؤيدون الأخر وهم يضعون ِرجل هنا وِرجل هناك كى لا يكتوون بنارالآخر ولا يحرمون من جنة الوطنى .وهذه الثقة لا تأتى إلا بإتحاد قوى المعارضة وإتفاقها على ثوابت العمل الوطنى وتقبلهم الفعلى لوجود آخرين على الساحة وعدم اللعب من تحت الطاولة – زى عم الحاج نعمان وعرائس مسرح الإنتخابات الرئاسية - .

أمر آخر قد يراه البعض حلاً رومانسياً إلا أننى مؤمن بجدواه ؛ فعلى مدى التاريخ المصرى كله لم يهب المصريون لتغيير حالهم أو للتصدى للغريب أو لحكومة فاشية إلا بالإلتفاف حول "رمز" أو بمعنى أخر "زعيم" يضعون فيه ثقتهم ، فهم قد آمنوا بقدرة أحمس حورس على التحرير وقدرة صلاح الدين وقطز على التصدى للغزو و آمنوا بزعامة عمر مكرم وعرابى ومصطفى كامل وسعد زغلول . ورغم إخفاق بعضهم إلا مازال لهم نفس المكانه . وهذا ما يفتقده الناس الآن وهذا هو الدافع الصحيح وراء قولهم " هو فيه حد أحسن منه " لأنهم فعلاً لايجدون ما يملئ قلوبهم وعقولهم ويضعون ثقتهم فيه .

قولوا عنى ما شئتم فهذا ما أؤمن به وأراهن عليه .

عذراً إن كنت قد إستطردت فى كلامى ولكن هذا ما فى قلبى بعد ما رأيت من مهاترات فى وسائل الإعلام والإنترنت حول" أسلوب فرز الأصوات" و " لماذا لا أعطى صوتى لفلان" و"لماذا سقط فلان" ... وغيرها مما أحدث لدى شعوراً بالدهشة لكوننا قد إنجرفنا إلى ملعب ليس لنا ولعبة لا نعرفها وإبتعدنا عن حقائق الأمور لنثرثر ونملأ الدنيا زعيقاً عن عن من جاء أولاً " البيضة ولاّ الفرخة " .

ودمتم سالمين

Saturday, November 12, 2005

سيدى الرئيس ... جتك نيلة

قرأت هذا المقال للكاتب فهمى هويدى بعد أن وجدتها لينك فى مدونة " ماشى صح " ، وأنا لا أكاد أصدق ما أقرأ وأتعجب لحفنة من ذوى الجلود السميكة وهم يتشدقون بالديمقراطية والرخاء الذى ستنعم به أرض الكنانة ما دام الحزب الوطنى على سده الحكم ... لا أدرى أى نوع من البشر هم وأى نوع من الشعوب نحن كى نسكت على هذه المهازل وهى تحدث تحت سمعنا وبصرنا دون أن نحرك ساكناً ، ماذا حدث لشعب أنجب أحمد عرابى وعمر مكرم وغيرهم من فلذات هذا الوطن ؟ هل أصبنا بفصام الشخصية ؟ أم أننا أصبحنا فى مرتبة الدواجن ؟ لا أدرى ماذا ينتظرنا غداً وما سر صمت الموتى الذى أصبحنا فية ؟ هل نزلت لعائن الله علينا ونحن فى غفلة ؟ ماذا حدث للمصريين كى ينهشون فى لحم بعضهم البعض ؟ عند تتكلم مع أحد المغتربين يتحدث عن المصريين فى الخارج وكأنهم قـُدوا من نار تأكل بعضها بعضاً ، وعندما نتعامل مع بعضنا يملئ سوء الظن عقولنا ونتربص خوفاً من طعنات الغدر.
. يكاد القلق يعصف بى عندما أرى تلك المهازل بيننا

Tuesday, November 08, 2005

!السهل الممتنع

أنا كنت فاكر إن الموضوع ده سهل وعبيط ، بس إتضح لى إنه مش بالسهولة التى يبدوا عليها ... على العموم ده إل عندى :

seven things i plan to do

أحصل على رخصة القيادة
أعيش فى أسكندرية أو مطروح – أصل أنا بموت فى البحر
أبطل أحلام اليقظة

أخس شوية

أكفل يتيم

أكمل دراستى

seven things i can do

أعمل مكرونة بشاميل معاها ضمان بسلامة أصابعك بعد أكلها
أسمع أغنية حلوة يا بلدى لداليدا مئات المرات بلا توقف
أن أعصر على نفسى لمونة وأسمع واحد بيضان دون أن يبدو على الملل
أن أبدو هادئاً وأنا أكاد أحترق من الغليان
أن أعيط وأنا بشوف فيلم مؤثر "فى الخباثة"
أن أشرب شاى باللبن علية قرفة وفلفل أسمر وحبهان وقرنفل وأن مستمتع
أن أكون طفلاً مع الأطفال

Seven things i can’t do

أن أترك المدنية والدنيا كلها وأعيش فى الصحراء بجوار البحر ولا أصحب معى شئ
أن أكون طبيعى عندما أسمع "أنت عمرى" لأم كلثوم أو" يا خلى القلب" لعبد الحليم
أن أحب الحزب الوطنى أو رجال الشرطة
أن أرى طفلاً ولا تملأ الفرحة قلبى
أن أسمع محرم فؤاد أو هانى شاكر
أن أرى إبراهيم سعيد فى الملعب
أن أتخذ من التمثيل مهنة

Seven things i say most often

لا حول ولا قوة إلا بالله
! Shit ... أستغفر الله ... الحمد لله ( تكون متلازمه عندى هكذا بالتتالى عندما يحدث شئ )
ليه يا مولانا
ده عند أم ترتر (حاجة كده زى فى المشمش)
أحياناً ... أعتقد ... على ما أظن ... الله أعلم !
ده عيل بُضُن ( من البيضة والأسم منها بضين والجمع بيضان و بضن)
خ خ خ خ خ فوووووووو خ خ خ خ خ فوووووووو ( ده لما بشوف فيلم عربى أو أفشخانة )
يا باززز ( يا باى يعنى )

Seven people i want to pass this tag to

إبليس
رومانتيك روز – مرحب بكى أذا أردت كتابتها عندى
رئيس حزب العواطلية – شادى
المصرى

كل من لم يكتبها بعد ...